دليلك الكامل لفهم أعراض ارتفاع سكر الدم والتعامل معها

دليلك الكامل لفهم أعراض ارتفاع سكر الدم والتعامل معها

أعراض ارتفاع السكر: الدليل الشامل

يعد السكر مصدر الطاقة الأساسي في الجسم، ويحصل عليه من الطعام الذي نتناوله. ومع ذلك، عندما يرتفع مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، يمكن أن يسبب ذلك مشاكل صحية خطيرة. في هذا المقال الشامل، سنغطي كل ما تحتاج إلى معرفته عن أعراض ارتفاع السكر، بما في ذلك أنواع مختلفة من الارتفاع وكيف يؤثر على مختلف الفئات. سواء كنت مصابًا بمرض السكري أو قلقًا بشأن صحتك العامة، فهذه المقالة هي دليلك النهائي.

ارتفاع سكر الدم

يحدث ارتفاع سكر الدم عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي. ويمكن أن يحدث هذا لعدة أسباب، بما في ذلك مرض السكري، أو مقاومة الأنسولين، أو حتى الإجهاد والالتهابات. من المهم مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم عن كثب، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر المزمن إلى مضاعفات صحية خطيرة.

الأسباب:

تتعدد أسباب ارتفاع سكر الدم، والتي يمكن بيانها فيما يأتي:

  • مرض السكري من النوع 1: وهو حالة مناعة ذاتية حيث يتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستوى الجلوكوز في الدم.
  • مرض السكري من النوع 2: وهي الحالة الأكثر شيوعًا، حيث تصبح خلايا الجسم مقاومة لتأثيرات الأنسولين، مما يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بكفاءة.
  • مقاومة الأنسولين: يمكن أن تحدث بسبب عوامل وراثية أو نمط حياة غير صحي، مما يجعل خلايا الجسم أقل استجابة للأنسولين.
  • الإجهاد والالتهابات: يمكن أن تؤدي هرمونات الإجهاد والالتهابات المزمنة إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.
  • تناول بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم، مثل: الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، وبعض مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
  • بعض الحالات الطبية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية ارتفاع سكر الدم، مثل: متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing Syndrome)، وفرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
  • التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى إفراز هرمونات تزيد من مقاومة الإنسولين، وبالتالي ارتفاع سكر الدم.
  • قلة النشاط البدني: يساعد النشاط البدني الجسم على استخدام السكر بشكل أفضل، ويمكن أن يؤدي قلة النشاط البدني إلى ارتفاع سكر الدم.
  • الجفاف: يمكن أن يؤدي الجفاف إلى ارتفاع تركيز السكر في الدم.
  • تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات: يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات إلى ارتفاع سكر الدم، خاصة عند الأشخاص المصابين بمرض السكري.
  • عدم الالتزام بخطة العلاج: يمكن أن يؤدي عدم الالتزام بخطة العلاج الخاصة بمرض السكري إلى ارتفاع سكر الدم، ويتضمن ذلك عدم تناول الأدوية الموصوفة، أو عدم اتباع نظام غذائي صحي، أو عدم ممارسة الرياضة بانتظام.

الأعراض:

تختلف أعراض ارتفاع سكر الدم اعتمادًا على شدة الارتفاع ومدته. وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة:

  • العطش الزائد: حيث يحاول الجسم تخفيف تركيز الجلوكوز المرتفع عن طريق زيادة استهلاك السوائل.
  • كثرة التبول: نتيجة مباشرة للعطش الزائد، حيث يتخلص الجسم من الجلوكوز الزائد عن طريق التبول المتكرر.
  • التعب والإرهاق: يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر إلى الشعور بالتعب والإرهاق بسبب عدم قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز بكفاءة لإنتاج الطاقة.
  • زيادة الجوع: عندما لا تستطيع الخلايا امتصاص الجلوكوز بشكل صحيح، يرسل الجسم إشارات الجوع لتعويض نقص الطاقة.
  • ضبابية الرؤية: يمكن أن يؤثر ارتفاع السكر على عدسة العين، مما يؤدي إلى ضبابية الرؤية.
  • بطء التئام الجروح: يؤثر ارتفاع السكر على قدرة الجسم على الشفاء ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
  • وخز أو تنميل في اليدين والقدمين: يمكن أن يسبب ارتفاع السكر على المدى الطويل تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الشعور بالوخز أو الخدر.
  • تغيرات مزاجية: يمكن أن يؤثر عدم توازن السكر على الحالة المزاجية ويسبب التهيج أو الاكتئاب.
  • فقدان الوزن غير المبرر: على الرغم من زيادة الجوع، قد يواجه بعض الأشخاص فقدان الوزن بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل صحيح.

ارتفاع سكر الحمل:

ارتفاع سكر الحمل، أو ما يعرف بسكري الحمل، هو حالة مؤقتة يمكن أن تحدث أثناء الحمل. ويحدث عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. وعلى الرغم من أن سكري الحمل عادة ما يزول بعد الولادة، إلا أنه يمكن أن يشكل مخاطر صحية على كل من الأم والطفل.

الأسباب:

  • الهرمونات: أثناء الحمل، تنتج المشيمة هرمونات يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين.
  • الوراثة: يمكن أن يكون هناك عامل وراثي إذا كان هناك تاريخ عائلي من مرض السكري.
  • زيادة الوزن: يمكن أن تؤدي السمنة أو زيادة الوزن قبل الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بسكري الحمل.
  • تاريخ سابق: إذا كنت قد عانيت من سكري الحمل في حمل سابق، فإن خطر الإصابة به مرة أخرى يكون أعلى.

الأعراض:

في كثير من الحالات، لا تظهر على النساء المصابات بسكري الحمل أي أعراض واضحة. ومع ذلك، قد تشمل بعض العلامات المحتملة ما يلي:

  • العطش الشديد وكثرة التبول.
  • التعب والإرهاق، خاصة إذا كان شديدًا أو مستمرًا.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى، خاصة في المسالك البولية أو المهبل.
  • رؤية ضبابية أو غير واضحة.
  • غثيان وقيء.
  • زيادة الوزن بشكل سريع أو غير متوقع.
  • تورم أو انتفاخ في اليدين أو القدمين أو الوجه.
  • حكة في الجلد، خاصة في راحة اليدين أو باطن القدمين.

ارتفاع سكر الحمل في الشهر التاسع:

مع تقدم الحمل، قد تشعر النساء المصابات بسكري الحمل بتأثيرات أكثر وضوحًا لارتفاع السكر. وفي الشهر التاسع، قد تكون هناك مخاوف إضافية تتعلق بصحة الجنين.

الأعراض:

بالإضافة إلى الأعراض السابقة لسكري الحمل، قد تواجه النساء في الشهر التاسع ما يلي:

  • زيادة ملحوظة في العطش والتبول.
  • تورم شديد في اليدين والقدمين والوجه.
  • زيادة مفاجئة في الوزن.
  • غثيان وقيء مستمر أو متكرر.
  • ضيق في التنفس.
  • عدم وضوح الرؤية أو ظهور بقع أو ومضات ضوئية.
  • قلة حركة الجنين.
  • نزيف مهبلي.

ارتفاع سكر الصائم

يحدث ارتفاع سكر الصائم عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي أثناء الصيام (عادة بعد الصيام لمدة 8 ساعات). وهذا يشير إلى أن الجسم غير قادر على تنظيم مستوى الجلوكوز بشكل صحيح، حتى عندما لا يكون هناك طعام يتم هضمه.

الأسباب:

  • مقاومة الأنسولين: وهي السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع سكر الصائم، حيث تصبح خلايا الجسم أقل استجابة للأنسولين.
  • تاريخ عائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي من مرض السكري، فقد يكون هناك استعداد وراثي لمقاومة الأنسولاء أو ضعف في قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين.
  • نمط الحياة: يمكن أن يساهم النظام الغذائي غير الصحي ونقص النشاط البدني وزيادة الوزن في مقاومة الأنسولين وارتفاع سكر الصائم.

الأعراض:

قد لا يسبب ارتفاع سكر الصائم أي أعراض واضحة، خاصة إذا كان الارتفاع طفيفًا. ومع ذلك، فإن تركه دون علاج يمكن أن يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة مع مرور الوقت. وفيما يلي بعض العلامات المحتملة:

  • العطش وكثرة التبول.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • زيادة الجوع.
  • ضبابية الرؤية.
  • التعب والإرهاق.
  • بطء التئام الجروح أو زيادة الإصابة بالعدوى.
  • حدوث التهابات متكررة في اللثة أو المهبل أو المسالك البولية.

ارتفاع سكر الدم أثناء النوم

يمكن أن يحدث ارتفاع سكر الدم أثناء النوم، وغالبًا ما يكون بسبب عدم توازن الهرمونات أو النظام الغذائي أو الأدوية. ويمكن أن يكون هذا الارتفاع خطيرًا إذا ترك دون علاج، حيث يمكن أن يؤدي إلى حالة تعرف باسم "الحماض الكيتوني السكري".

الأسباب:

  • هرمونات النمو: أثناء النوم، يطلق الجسم هرمونات النمو التي يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين المؤقتة.
  • وجبة خفيفة قبل النوم: إذا تناولت وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات قبل النوم مباشرة، فقد يرتفع مستوى السكر في الدم أثناء نومك.
  • الأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على قدرة الجسم على استخدام الأنسولين أو تنظيم مستوى الجلوكوز.
  • الإجهاد: يمكن أن تؤدي هرمونات الإجهاد إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز أثناء النوم.

الأعراض:

قد لا تكون هناك أعراض واضحة لارتفاع سكر الدم أثناء النوم، ولكن قد تشمل بعض العلامات المحتملة ما يلي:

  • الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل للتبول.
  • الشعور بالعطش الشديد عند الاستيقاظ.
  • جفاف الفم أو الحلق.
  • الصداع أو الدوخة عند الاستيقاظ.
  • الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار على الرغم من النوم الكافي.
  • زيادة العرق أثناء النوم.

أعراض ارتفاع السكر لغير المصابين بمرض السكري

يمكن أن يعاني الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري أيضًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم. وفيما يلي بعض الأعراض التي يجب مراقبتها والتي قد تشير إلى ارتفاع السكر حتى في الأفراد الأصحاء.

  • العطش وكثرة التبول.
  • فقدان الوزن غير المقصود.
  • زيادة الجوع.
  • ضبابية الرؤية.
  • التعب والإرهاق المستمر.
  • بطء التئام الجروح.
  • التهابات متكررة، خاصة في المسالك البولية أو اللثة أو المهبل.
  • وخز أو تنميل في اليدين والقدمين.
  • تغيرات مزاجية مفاجئة.

أعراض ارتفاع السكر عند النساء

قد تكون هناك بعض الاختلافات في أعراض ارتفاع السكر بين النساء والرجال. وفيما يلي بعض العلامات التي قد تكون أكثر شيوعًا أو وضوحًا لدى النساء. بالإضافة إلى الأعراض العامة لارتفاع السكر، قد تعاني النساء من:

  • تغيرات في الدورة الشهرية: يمكن أن يؤثر عدم توازن السكر على الهرمونات التناسلية، مما يؤدي إلى دورات شهرية غير منتظمة أو غزيرة أو مؤلمة.
  • زيادة خطر الإصابة بعدوى الخميرة: يمكن أن يوفر ارتفاع السكر بيئة مواتية لنمو الخميرة، مما يؤدي إلى عدوى الخميرة المهبلية المتكررة.
  • جفاف المهبل: يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر إلى جفاف المهبل والحكة وعدم الراحة.
  • مشاكل الخصوبة: قد يؤثر ارتفاع السكر على الخصوبة لدى النساء.
  • زيادة الوزن في منطقة البطن: قد تكتسب النساء المصابات بمقاومة الأنسولين وزناً زائداً حول البطن.
  • تساقط الشعر: يمكن أن يكون تساقط الشعر أحد أعراض ارتفاع السكر المزمن.
  • حب الشباب أو مشاكل جلدية أخرى: يمكن أن يؤثر ارتفاع السكر على صحة الجلد.

أعراض ارتفاع السكر التراكمي

يتم قياس مستوى السكر التراكمي في الدم خلال فترة ثلاثة أشهر، ويعطي مؤشرًا على متوسط مستوى السكر خلال تلك الفترة. ويمكن أن يكون ارتفاع السكر التراكمي علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة. بالإضافة إلى الأعراض العامة لارتفاع السكر، قد تشمل علامات ارتفاع السكر التراكمي ما يلي:

  • أعراض مرض السكري من النوع 2: مثل العطش وكثرة التبول والتعب وفقدان الوزن غير المبرر.
  • مشاكل في العين: مثل ضبابية الرؤية أو ظهور بقع أو ومضات ضوئية.
  • مشاكل في الأعصاب: مثل الوخز أو الخدر في اليدين والقدمين.
  • مشاكل في الكلى: مثل تورم في القدمين أو الكاحلين أو اليدين، أو زيادة مفاجئة في ضغط الدم.
  • مشاكل في القلب والأوعية الدموية: مثل ألم في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب أو ضيق في التنفس.

اكتشاف مرض السكر بدون تحليل

في حين أن التحليل المخبري هو الطريقة الأكثر دقة لتشخيص مرض السكري، إلا أن هناك بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالمرض. بالإضافة إلى الأعراض المذكورة سابقًا، قد تشمل علامات الإصابة بمرض السكري ما يلي:

  • العطش الشديد وكثرة التبول.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • التعب والإرهاق المستمر.
  • بطء التئام الجروح أو الشفاء البطيء من العدوى.
  • تغيم أو ضبابية في الرؤية.
  • حكة في الجلد، خاصة في راحة اليدين أو باطن القدمين.
  • تغيرات في الحالة المزاجية، مثل التهيج أو القلق أو الاكتئاب.
  • صعوبة في التركيز أو ضبابية في التفكير.

متى يكون ارتفاع السكر خطيرًا؟

يمكن أن يسبب ارتفاع السكر على المدى الطويل مضاعفات صحية خطيرة. وفيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن ارتفاع السكر قد أصبح خطيرًا ويتطلب عناية طبية فورية.

  • الحماض الكيتوني السكري: وهي حالة خطيرة تحدث عندما لا يستطيع الجسم استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية السامة في الدم. وتشمل الأعراض العطش الشديد، والتبول المتكرر، والغثيان، والقيء، وألم البطن، والتنفس السريع، ونكهة الفواكه في التنفس.
  • نقص السكر في الدم (هبوط السكر): قد يبدو هذا غير بديهي، ولكن ارتفاع السكر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم. وتشمل الأعراض التعرق، والارتباك، والدوخة، والصداع، والجوع الشديد، والقلق، والارتعاش.
  • الغيبوبة السكرية: في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر الشديد إلى غيبوبة. وتشمل الأعراض النعاس الشديد، وصعوبة الاستيقاظ، وعدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية، والتنفس العميق أو البطيء، ورائحة الفواكه في التنفس.

أعراض ارتفاع السكر إلى 400:

يمكن أن يشير مستوى السكر في الدم الذي يصل إلى 400 ملليجرام/ديسيلتر أو أعلى إلى حالة طبية طارئة. وفيما يلي بعض الأعراض التي قد تشير إلى ارتفاع السكر الشديد. بالإضافة إلى الأعراض العامة لارتفاع السكر، قد تشمل علامات ارتفاع السكر الشديد ما يلي:

  • العطش الشديد وكثرة التبول.
  • جفاف الفم والجلد.
  • الدوخة أو الدوار.
  • الصداع.
  • الغثيان أو القيء.
  • ألم أو تشنجات في البطن.
  • ضيق في التنفس.
  • رائحة الفواكه في التنفس.
  • زيادة معدل ضربات القلب.

أعراض مرض السكري في بدايته

قد لا تكون أعراض مرض السكري واضحة دائمًا في المراحل المبكرة. وفيما يلي بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري.

  • العطش وكثرة التبول.
  • التعب والإرهاق.
  • زيادة الجوع.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ضبابية الرؤية.
  • بطء التئام الجروح أو الشفاء البطيء من العدوى.
  • حكة في الجلد أو التهابات متكررة.
  • تغيرات مزاجية.
  • صعوبة في التركيز.

أعراض انخفاض السكر

على الرغم من أن هذا المقال يركز بشكل أساسي على أعراض ارتفاع السكر، إلا أن من المهم أيضًا فهم أعراض انخفاض السكر في الدم. ويمكن أن يكون انخفاض السكر خطيرًا بنفس القدر إذا ترك دون علاج.

  • التعرق.
  • الشعور بالجوع الشديد.
  • الدوخة أو الدوار.
  • الارتعاش أو الارتجاف.
  • القلق أو التهيج.
  • الصداع.
  • صعوبة في التركيز.
  • سرعة ضربات القلب.
  • شحوب الجلد.
  • الإغماء.

المضاعفات الناجمة عن ارتفاع سكر الدم

في حال عدم السيطرة على ارتفاع سكر الدم، فقد يؤدي ذلك إلى بعض المضاعفات الخطيرة، والتي تتمثل في ما يأتي:

  • الحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic Ketoacidosis): وهي حالة خطيرة تحدث عندما يعجز الجسم عن استخدام السكر كمصدر للطاقة؛ مما يدفعه إلى البدء في حرق الدهون، وينتج عن ذلك تراكم أحماض سامة تعرف باسم الكيتونات (بالإنجليزية: Ketones) في الدم والبول، ويمكن أن يهدد الحماض الكيتوني السكري الحياة إن ترك دون علاج.
  • متلازمة فرط الأسمولية السكري (بالإنجليزية: Hyperosmolar Hyperglycemic State): وتحدث هذه الحالة عندما ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير جدًا؛ مما يؤدي إلى زيادة كثافة الدم، ويمكن أن يسبب ذلك الجفاف الشديد، وقد تصل إلى حد الغيبوبة.
  • تلف الأعصاب (بالإنجليزية: Neuropathy): يمكن أن يؤدي ارتفاع سكر الدم المستمر إلى تلف الأعصاب في جميع أنحاء الجسم، وغالبًا ما يبدأ في اليدين والقدمين، وقد يسبب ذلك التنميل، أو الألم، أو الضعف.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: يزيد ارتفاع سكر الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى.
  • تلف العين: يمكن أن يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تلف الأوعية الدموية في العين، وقد يسبب ذلك مشاكل في الرؤية، واعتلال الشبكية السكري (بالإنجليزية: Diabetic Retinopathy)، والمياه البيضاء (بالإنجليزية: Cataracts)، والزرق (بالإنجليزية: Glaucoma).
  • تلف القدم: يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية إلى زيادة خطر الإصابة بتقرحات القدم، والالتهابات، وفي الحالات الشديدة قد يصل الأمر إلى البتر.
  • مشاكل الجلد: يمكن أن يجعل ارتفاع سكر الدم الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجلد، والبكتيرية، والفطرية.
  • مشاكل في السمع: يمكن أن يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تلف الأعصاب في الأذن الداخلية؛ مما يسبب مشاكل في السمع.
  • الاكتئاب: تظهر بعض الدراسات وجود علاقة بين مرض السكري والاكتئاب.

علاج ارتفاع سكر الدم

يعتمد علاج ارتفاع سكر الدم على السبب الكامن وراءه، بالإضافة إلى شدة الأعراض، وقد يشمل ما يأتي:

  • تغيير نمط الحياة: يمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة على السيطرة على ارتفاع سكر الدم، ويشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين.
  • الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في السيطرة على ارتفاع سكر الدم، مثل: الإنسولين، أو الأدوية التي تساعد الجسم على استخدام الإنسولين بشكل أفضل، أو الأدوية التي تقلل من امتصاص السكر من الأمعاء.
  • مراقبة سكر الدم: من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، وذلك باستخدام جهاز قياس سكر الدم المنزلي، ويساعد ذلك على معرفة مدى فعالية خطة العلاج، وإجراء التعديلات اللازمة.
  • علاج الحالات الطبية الكامنة: إذا كان ارتفاع سكر الدم ناتجًا عن حالة طبية كامنة، فسيحتاج الطبيب إلى علاج هذه الحالة أولًا.

الوقاية من ارتفاع سكر الدم

يمكن الوقاية من ارتفاع سكر الدم من خلال اتباع النصائح الآتية:

  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحد من التوتر.
  • مراقبة مستويات سكر الدم بانتظام.
  • الالتزام بخطة العلاج الخاصة بمرض السكري.
  • زيارة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات اللازمة.

الخلاصة

ارتفاع سكر الدم هو حالة صحية خطيرة يمكن أن تؤثر سلبًا على الجسم على المدى الطويل. من المهم مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم والحفاظ على نمط حياة صحي لتجنب المضاعفات. قد تختلف أعراض ارتفاع السكر اعتمادًا على الفرد وشدته ومدته. تشمل الأعراض العامة العطش الشديد، وكثرة التبول، والتعب، وفقدان الوزن غير المبرر، وزيادة الجوع، وضبابية الرؤية. يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر المزمن إلى مضاعفات أكثر خطورة، بما في ذلك تلف الأعصاب، ومشاكل في القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، ومشاكل في العين. من الضروري التحدث إلى الطبيب إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو إذا كان لديك تاريخ عائلي من مرض السكري.

نصيحة المجلة

الحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم أمر بالغ الأهمية لصحتك العامة. نوصي بإجراء فحوصات منتظمة لمستوى الجلوكوز في الدم، خاصة إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، ومارس التمارين الرياضية بانتظام، واحصل على قسط كاف من النوم للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. إذا كنت تعاني من أعراض ارتفاع السكر، فاستشر طبيبك لتحديد أفضل مسار علاجي. تذكر أن الاكتشاف المبكر والتدخل يمكن أن يساعدا في الوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض السكري.

أحدث أقدم