كيف يؤثر النظام الغذائي في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)؟

تأثير النظام الغذائي في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
تشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يسهم في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال والبالغين. فعلى الرغم من عدم وجود نظام غذائي محدد لهذا الغرض، إلا أن تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة يمكن أن يلعب دورًا في تعزيز الصحة العامة وتحسين الأعراض.

تأثير النظام الغذائي على الأطفال

يشير البحث إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال. فمثلاً، تشير بعض الدراسات إلى أن السكريات الزائدة قد تزيد من حدة هذه الأعراض، بينما لا تظهر الدراسات أدلة قوية على هذا الاتجاه. ومع ذلك، يتطلب المزيد من البحث لفهم تأثير النظام الغذائي على هذا الاضطراب.

المكملات الغذائية

تشير الأبحاث إلى أن نقص بعض العناصر الغذائية مثل الأحماض الدهنية والمعادن يمكن أن يزيد من خطر تطوير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وبالتالي، قد تكون المكملات ضرورية في بعض الحالات لتحسين الأعراض. ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.

النظام الغذائي الموصى به

توصي الدراسات باتباع نظام غذائي متوازن يشمل الخضار والفواكه والمنتجات الطبيعية. بينما يجب تجنب الأطعمة المصنعة والمقلية والملحية التي قد تزيد من خطر تفاقم الأعراض. كما ينبغي تجنب الحميات الغذائية المتطرفة التي قد تؤدي إلى نقص التغذية وتفاقم الحالة.

العوامل الغذائية الهامة

الفيتامينات والمعادن

نقص التغذية يمكن أن يلعب دورًا في تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تأكد من تضمين الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد والمغنيسيوم في النظام الغذائي.

الأحماض الدهنية أوميغا-3

تُظهر الأبحاث أن الأطفال المصابين بالاضطراب قد يعانون من نقص في الأحماض الدهنية أوميغا-3. يمكن أن يكون تناول المكملات المناسبة مفيدًا لتحسين الأعراض.

النظام الغذائي المثالي

ينبغي أن يتضمن النظام الغذائي للأطفال المصابين بالاضطراب تنوعًا وغنى بالمغذيات الصحية مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية.

الأطعمة المفيدة والمضرة

الأطعمة المفيدة

  1. الخضروات والفواكه
  2. مصادر البروتين الصحية مثل البيض والحليب واللحوم الخالية من الدهون
  3. الدهون الصحية مثل الأفوكادو وبذور الشيا
  4. الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني والفول
  5. مصادر فيتامين ب مثل الخضروات الورقية والبروكلي
  6. مصادر الزنك والحديد والمغنيسيوم مثل الدواجن والمكسرات

الأطعمة المضرة

  1. السكريات المضافة مثل الحلويات والحبوب المحلاة
  2. المشروبات المحلاة والمشروبات الغازية
  3. المنتجات المصنعة مثل الوجبات الخفيفة
  4. المشروبات المحتوية على الكافيين

المصادر:
1- Pinto S, Correia-de-Sá T, Sampaio-Maia B, Vasconcelos C, Moreira P, Ferreira-Gomes J. Eating patterns and dietary interventions in ADHD: A narrative review. Nutrients. 2022 [cited 2023 Jun. 22];14(20):4332. Available from: هنا
2- Lange KW, Nakamura Y, Reissmann A. Diet and food in attention-deficit hyperactivity disorder. Journal of Future Foods. 2022 [cited 2023 Jun. 22];2(2):112–8. Available from: هنا
3- Lange KW, Hauser J, Lange KM, Makulska-Gertruda E, Nakamura Y, Reissmann A, et al. The role of nutritional supplements in the treatment of ADHD: What the evidence says. Current Psychiatry Reports. 2017 [cited 2023 Jun. 22];19(2):8. Available from: هنا
4- Howard AL, Robinson M, Smith GJ, Ambrosini GL, Piek JP, Oddy WH. ADHD is associated with a “western” dietary pattern in adolescents. Journal of Attention Disorders. 2010 [cited 2023 Jun. 22];15(5):403–11. Available from: هنا
5- Jones TW, Borg WP, Boulware SD, McCarthy G, Sherwin RS, Tamborlane WV. Enhanced adrenomedullary response and increased susceptibility to neuroglycopenia: Mechanisms underlying the adverse effects of sugar ingestion in healthy children. The Journal of Pediatrics. 1995 [cited 2023 Jun. 22];126(2):171–7. Available from: هنا70541-4
أحدث أقدم